خفت وتيرة قصف الجيش اللبناني أمس لمواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، بعد أن شن قصفاً مكثفا بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مواقع التنظيم المتطرف أمس الأول.
على صعيد آخر، أفاد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف بأنه لا يوجد تنسيق سياسي بين لبنان والنظام السوري، وأن التنسيق العسكري مقتصر على تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني واجه التنظيمات الإرهابية في منطقة الجرود عندما اعتُدي عليه ولم يبدأ بإعلان الحرب. وطالب في تصريح له أمس (الأحد) الرأي العام والخبراء بعدم الضغط على الجيش اللبناني تجنبا لزعزعة الدعم الذي يتلقاه الجيش عبر إثارة الخلافات. وذكر أن «الجيش لن يطلب المساعدات من أمريكا في حربه ضد الإرهاب»، مضيفا أن «المشكلات التي تواجه الجيش تتمثل في التجهيز». ومن جهته، اعتبر رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان أن الثقة تزداد في الجيش وقدرته على القيام بدوره الوطني الذي يلتف حوله الجميع.
على صعيد آخر، أفاد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف بأنه لا يوجد تنسيق سياسي بين لبنان والنظام السوري، وأن التنسيق العسكري مقتصر على تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني واجه التنظيمات الإرهابية في منطقة الجرود عندما اعتُدي عليه ولم يبدأ بإعلان الحرب. وطالب في تصريح له أمس (الأحد) الرأي العام والخبراء بعدم الضغط على الجيش اللبناني تجنبا لزعزعة الدعم الذي يتلقاه الجيش عبر إثارة الخلافات. وذكر أن «الجيش لن يطلب المساعدات من أمريكا في حربه ضد الإرهاب»، مضيفا أن «المشكلات التي تواجه الجيش تتمثل في التجهيز». ومن جهته، اعتبر رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان أن الثقة تزداد في الجيش وقدرته على القيام بدوره الوطني الذي يلتف حوله الجميع.